فصل: الآية (184)

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **


-  الآية ‏(‏180‏)‏‏.‏

- أخرج البخاري ومسلم وأحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن خزيمة وأبو عوانة وابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني وأبو عبد الله بن منده في التوحيد وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في كتاب الأسماء والصفات عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة، إنه وتر يحب الوتر‏"‏‏.‏

وأخرج أبو نعيم وابن مردويه عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏لله مائة اسم غير اسم، من دعا بها استجاب الله له دعاءه‏"‏‏.‏

وأخرج الدار قطني في الغرائب عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏قال‏:‏ قال الله عز وجل‏:‏ لي تسعة وتسعون اسما من أحصاها دخل الجنة‏"‏‏.‏

وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم عن ابن عباس وابن عمر قالا‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة‏"‏‏.‏

وأخرج الترمذي وابن المنذر وابن حبان وابن منده والطبراني والحاكم وابن مردويه والبيهقي عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة، إنه وتر يحب الوتر، هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الغفار، القهار، الوهاب، الرزاق، الفتاح، العليم، القابض، الباسط، الخافض، الرافع، المعز، المذل، السميع، البصير، الحكم، العدل، اللطيف، الخبير، الحليم، العظيم، الغفور، الشكور، العلي، الكبير، الحفيظ، المقيت، الحسيب، الجليل، الكريم، الرقيب، المجيب، الواسع، الحكيم، الودود، المجيد، الباعث، الشهيد، الحق، الوكيل، القوي، المتين، الولي، الحميد، المحصي، المبدئ، المعيد، المحيي، المميت، الحي، القيوم، الواجد، الماجد، الواحد، الأحد، الصمد، القادر، المقتدر، المقدم، المؤخر، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، البر، التواب، المنتقم، العفو، الرؤوف، المالك، الملك، ذو الجلال والإكرام، الوالي، المتعال، المقسط، الجامع، الغني، المغني، المانع، الضار، النافع، النور، الهادي، البديع، الباقي، الوارث، الرشيد، الصبور‏"‏‏.‏

وأخرج ابن أبي الدنيا في الدعاء والطبراني كلاهما وأبو الشيخ والحاكم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي عن أبي هريرة قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إن لله تسعة وتسعين اسما، من أحصاها دخل الجنة، اسأل الله الرحمن، الرحيم، الإله، الرب، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الخالق، البارئ، المصور، الحليم، العليم، السميع، البصير، الحي، القيوم، الواسع، اللطيف، الخبير، الحنان، المنان، البديع، الغفور، الودود، الشكور، المجيد، المبدئ، المعيد، النور، البادئ، وفي لفظ‏:‏ القائم، الأول، الآخر، الظاهر، الباطن، العفو، الغفار، الوهاب، الفرد، وفي لفظ‏:‏ القادر، الأحد، الصمد، الوكيل، الكافي، الباقي، المغيث، الدائم، المتعالي، ذا الجلال، والإكرام، المولى، النصير، الحق، المبين، الوارث، المنير، الباعث، القدير، وفي لفظ‏:‏ المجيب، المحيي، المميت، الحميد، وفي لفظ‏:‏ الجميل، الصادق، الحفيظ، المحيط، الكبير، القريب، الرقيب، الفتاح، التواب، القديم، الوتر، الفاطر، الرزاق، العلام، العلي، العظيم، الغني، المليك، المقتدر، الأكرم، الرؤوف، المدبر، المالك، القاهر، الهادي، الشاكر، الكريم، الرفيع، الشهيد، الواحد، ذا الطول، ذا المعارج، ذا الفضل، الكفيل، الجليل‏"‏‏.‏

وأخرج أبو نعيم عن ابن عباس وابن عمر قالا‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إن لله تسعة وتسعون اسما، من أحصاها دخل الجنة وهي في القرآن‏"‏‏.‏

وأخرج أبو نعيم عن محمد بن جعفر قال‏:‏ سألت أبي جعفر بن محمد الصادق عن الأسماء التسعة والتسعين التي من أحصاها دخل الجنة‏؟‏ فقال‏:‏ هي في القرآن، ففي الفاتحة خمسة أسماء‏.‏ يا ألله، يا رب، يا رحمن، يا رحيم، يا مالك‏.‏ وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسما‏:‏ يا محيط، يا قدير، يا عليم، يا حكيم، يا علي، يا عظيم، يا تواب، يا بصير، يا ولي، يا واسع، يا كافي، يا رؤوف، يا بديع، يا شاكر، يا واحد، يا سميع، يا قابض، يا باسط، يا حي، يا قيوم، يا غني، يا حميد، يا غفور، يا حليم، يا إله، يا قريب، يا مجيب، يا عزيز، يا نصير، يا قوي، يا شديد، يا سريع، يا خبير‏.‏ وفي آل عمران‏:‏ يا وهاب، يا قائم، يا صادق، يا باعث، يا منعم، يا متفضل‏.‏ وفي النساء‏:‏ يا رقيب، يا حسيب، يا شهيد، يا مقيت، يا وكيل، يا علي، يا كبير‏.‏ وفي الأنعام‏:‏ يا فاطر، يا قاهر، يا لطيف، يا برهان‏.‏ وفي الأعراف‏:‏ يا محيي، يا مميت‏.‏ وفي الأنفال‏:‏ يا نعم المولى، يا نعم النصير‏.‏ وفي هود‏:‏ يا حفيظ، يا مجيد، يا ودود، يا فعال لما يريد‏.‏ وفي الرعد‏:‏ يا كبير، يا متعال‏.‏ وفي إبراهيم‏:‏ يا منان، يا وارث‏.‏ وفي الحجر‏:‏ يا خلاق‏.‏ وفي مريم‏:‏ يا فرد‏.‏ وفي طه‏:‏ يا غفار‏.‏ وفي قد أفلح‏:‏ يا كريم‏.‏ وفي النور‏:‏ يا حق، يا مبين‏.‏ وفي الفرقان‏:‏ يا هادي‏.‏ وفي سبأ‏:‏ يا فتاح‏.‏ وفي الزمر‏:‏ يا عالم‏.‏ وفي غافر‏:‏ يا غافر، يا قابل التوبة، يا ذا الطول، يا رفيع‏.‏ وفي الذاريات‏:‏ يا رزاق، يا ذا القوة، يا متين‏.‏ وفي الطور‏:‏ يا بر‏.‏ وفي اقتربت‏:‏ يا مليك، يا مقتدر‏.‏ وفي الرحمن‏:‏ يا ذا الجلال والإكرام، يا رب المشرقين، يا رب المغربين، يا باقي، يا مهيمن‏.‏ وفي الحديد‏:‏ يا أول، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن‏.‏ وفي الحشر‏:‏ يا ملك، يا قدوس، يا سلام، يا مؤمن، يا مهيمن، يا عزيز، يا جبار، يا متكبر، يا خالق، يا بارئ، يا مصور‏.‏ وفي البروج‏:‏ يا مبدئ، يا معيد‏.‏ وفي الفجر‏:‏ يا وتر‏.‏ وفي الإخلاص‏:‏ يا أحد، يا صمد‏.‏

وأخرج البيهقي في كتاب الأسماء والصفات عن عبد الله بن مسعود قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏من أصابه هم أو حزن فليقل‏:‏ اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أمتك، ناصيتي في يدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسالك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور بصري، وذهاب همي، وجلاء حزني، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ما قالهن مهموم قط إلا أذهب الله همه وأبدله بهمه فرجا‏.‏ قالوا‏:‏ يا رسول الله افلا نتعلم هذه الكلمات‏؟‏ قال‏:‏ بلى، فتعلموهن وعلموهن‏"‏‏.‏

وأخرج البيهقي عن عائشة‏.‏ أنها قالت‏:‏ يا رسول الله علمني اسم الله الذي إذا دعى به أجاب‏.‏ قال لها ‏"‏قومي فتوضئي وادخلي المسجد فصلي ركعتين، ثم ادعي حتى أسمع‏.‏ ففعلت، فلما جلست للدعاء قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ اللهم وفقها‏.‏ فقالت‏:‏ اللهم إني أسالك بجميع أسمائك الحسنى كلها ما علمنا منها وما لم نعلم، واسألك بإسمك العظيم الأعظم الكبير الأكبر الذي من دعاك به أجبته، ومن سألك به أعطيته‏.‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أصبته أصبته‏"‏‏.‏

قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وذروا الذين يلحدون في أسمائه‏}‏‏.‏

أخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال‏:‏ الإلحاد التكذيب‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ‏{‏وذروا الذين يلحدون في أسمائه‏}‏ قال‏:‏ اشتقوا العزى من العزيز، واشتقوا اللات من الله‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن عطاء في الآية قال‏:‏ الإلحاد الضاهاة‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن الأعمش أنه قرأ ‏(‏يلحدون‏)‏ بنصب الياء والحاء من اللحد، وقال تفسيرها يدخلون فيها ما ليس منها‏.‏

وأخرج عبد الرزاق وعبد حميد وابن جرير عن قتادة ‏{‏وذروا الذين يلحدون في أسمائه‏}‏ قال‏:‏ يشركون‏.‏

واخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة ‏{‏يلحدون في أسمائه‏}‏ قال‏:‏ يكذبون في أسمائه‏.‏

-  الآية ‏(‏181‏)‏‏.‏

- أخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج في قوله ‏{‏وممن خلقنا أمة يهدون بالحق‏}‏ قال‏:‏ ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏هذه أمتي بالحق يحكمون ويقضون ويأخذون ويعطون‏"‏‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله ‏{‏وممن خلقنا أمة يهدون بالحق‏}‏ قال‏:‏ بلغنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا قرأها ‏"‏هذه لكم، وقد أعطى القوم بين أيديكم مثلها، ‏{‏ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون‏}‏ ‏(‏الأعراف الآية 159‏)‏‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في قوله ‏{‏وممن خلقنا أمة يهدون بالحق‏}‏ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏إن من أمتي قوما على الحق حتى ينزل عيسى بن مريم متى ما نزل‏"‏‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن علي بن أبي طالب قال‏:‏ لتفترقن هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة، يقول الله ‏{‏وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون‏}‏ فهذه هي التي تنجو من هذه الأمة‏.‏

-  الآية ‏(‏182 - 183‏)‏‏.‏

- أخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي ‏{‏سنستدرجهم‏}‏ يقول‏:‏ سنأخذهم ‏{‏من حيث لا يعلمون‏}‏ قال‏:‏ عذاب بدر‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن يحيى بن المثنى ‏{‏سنستدرجهم من حيث لا يعلمون‏}‏ قال‏:‏ كلما أحدثوا ذنبا جددنا لهم نعمة تنسيهم الاستغفار‏.‏

وأخرج ابن أبي الدنيا وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات عن سفيان في قوله ‏{‏سنستدرجهم من حيث لا يعملون‏}‏ قال‏:‏ نسبغ عليهم النعم ونمنعهم شكرها‏.‏

وأخرج أبو الشيخ عن السدي ‏{‏وأملي لهم إن كيدي متين‏}‏ يقول‏:‏ كف عنهم وأخرجهم على رسلهم أن مكري شديد، ثم نسخها الله فأنزل الله ‏{‏فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم‏.‏‏.‏‏.‏‏}‏ الآية‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال‏:‏ كيد الله العذاب والنقمة‏.‏

-  الآية ‏(‏184‏)‏‏.‏

وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة قال‏:‏ ذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قام على الصفا، فدعا قريشا فخذا فخذا‏:‏ يا بني فلان يا بني فلان، يحذرهم بأس الله ووقائع الله إلى الصباح، حتى قال قائلهم‏:‏ إن صاحبكم هذا لمجنون بات يهوت حتى أصبح، فأنزل الله ‏{‏أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة إن هو إلا نذير مبين‏}‏‏.‏